عـــاشــقــة الــغـــرام عضو محترف
عدد المساهمات : 710 نقاط : 54160 تاريخ التسجيل : 17/04/2010
| موضوع: ( مَشروعُ )؛ حِفظُ سورةِ البَقرَةِ! السبت يونيو 12, 2010 9:11 pm | |
| -------------------------------------------------------------------------------- أي إخوتي؛ - رعاكُمُ الله تعالى -
سُبحانَ ربّنا؛ القائلِ:
وصلّى اللهُ تَعالى، وباركَ وسلّمَ على خَيرِ الوَرى مُحمّدَ؛
صحّ عنهُ عن عَبدالله بن عمرو رَضي اللهُ تَعالى عنهُما؛ أنُّ عليه الصّلاةُ والسّلامِ قالَ:
" يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ؛ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا "،
( رواهُ أحمدُ وأبو داودُ والتّرمذيّ ).
بمُناسَبةِ قُربِ حُلولِ شَهرِ رَمَضانِ المُباركِ.
- بلّغناهُ إيّاهُ - بمنّه ربّنا جلّ وعَلا.
لعلّ يُعلمَ؛ وُجوبُ اغتنامِ ( طيّبَ ) زَمانهِ. وثَمينَ وقت ٍ؛ يسّرهُ ربّنا سُبحانهُ.
ها هُنا؛ - بحَولِ؛ ربّنا جلّ ّ وعَلا -
( مَشروعٌ ).
- عَساهُ كذلكُم؛ حقّا –
( حِفظُ سورةِ البَقرةِ؛ في شَهرٍ ).
فيا أُخيَّ؛ - بارككَ؛ ربّنا الحيّ -
الله، الله؛ لا تُفرّطنّ في عَظيمٍ ( غُنمٍ ) هُنا.
وشمّر – صَوبَ الجِنـ ـانِ – ساعـِداً.
عَسى أن يَطيبنّ - يومَ غَدٍ - لكَ ( فألاً ).
شُروطُ المُشاركَةِ في المَشروعِ:
- يكونُ الحفظُ بمُعدّل ( صَفحتين ) يوميّاً؛ وفقاًُ ( جَدول ِ ) الحِفظ؛ كالآتي:
. 1/10 رَمَضانَ 1429 هـ: ... **** ...
يتمّ حفظ ( صَفحتين )؛ إلى الآيةِ الكَريمَةِ رَقمِ ( 134).
. 11/20 رَمَضانَ 1429 هـ: ... **** ...
يتمّ حفظ ( صَفحتين )؛ إلى الآيةِ الكَريمَةِ رَقمِ ( 248).
. 21/25 رَمَضانَ 1429 هـ: ... **** ...
يتمّ حفظ ( صَفحتين )؛ إلى تَمامِ السّورةِ الكَريمَةِ رَقمِ ( 286).
. 26/30 رَمَضانَ 1429 هـ: ... **** ...
فُرصَةٌ للمُشاركينَ لمُراجعةُ و( تَثبيتِ )؛ الحِفظِ.
- يقومُ المُشاركِ؛ بفَتحِ ( صَفحةِ تَسميعٍ )؛ خاصّةٍ به في قسمِ ( القُرآنِ الكَريمِ وتَجويدهِ ).
- يقومُ الحافظُ بإدراجِ ( الآياتِ ) المُحدّدةِ؛ تِباعاً في تلك الصّفحةِ؛ كَ ( ردٍّ ) يوميّاً.
- يحقّ للمُشارك؛ انتقاءُ ( الوَقت ) لإدراج ِ ( حِفظهِ )؛ على ألاّ ( يؤجّلنّ ) حفظَ ( آياتِ ) يومٍ ما.
- لن يكونَ هُناك ( مُتابعةٌ ) حقّةٌ؛ لصَفحاتِ المُشاركينَ؛ لتَصحيحِ ما يكتُب أحدهم؛ فكُلّ مُشتركٍ هو ( مُتابعٌ ) ذاتيّ لحفظهِ.
مُلاحَظةٌ/
نَظَراً لاشتغالِ المُسلمينَ؛ بِ ( اغتنامِ ) ذا الشّهرِ الفَضيلِ؛ جُعلت ( مُتابعةُ ) الحفظ ( ذاتيّةٌ ). فكُلّ مُشتركٍ؛ هو ( مُحفّظٌ ) لذاتهِ. كذا؛ لعلّ باجتماعِ الإخوةِ في المَشروعِ ذا؛ يَجعلنّ لأحدهمُ - في مُتابعةِ الحِفظِ - (مُحفّزاً).
كذا؛ سيتمّ - بحَوله تَعالى -؛ عَقدُ حَلقةِ ( تَفسيرٍ) لآياتِ السّورةِ الكَريمةِ؛ في مَوعدٍ يُحدّد بَعيد الشّهر الفَضيلِ.
نَتفائلُ؛ بِ تَخرّجِ كَثيرِ حُفّاظٍ من طيّبِ المَشروعِ هُنا، وفَضيلِ الشّهرِ ذا. وعَسى أن تكوننّ الْ ( بِدايَةَ )؛ لحفظِ كتابِ الله تَعالى ( كامِلاً ).
وحريٌّ؛ أن نَتذكّرَ ( تَنامي ) الحَسناتِ و ( مُضاعفتِها )؛ في ذا المَوسومِ؛ بمنّه جلّ وعَلا.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
وفّقَ الرّحمنُ؛ إخوتي.
غُفرانك؛ ربّنا.
ربّ؛ اجعلِ القُرآنَ لنا نوراً وهُدىً ورَحمةً.
. . . أُثْرُجّة . __________________ تحياتي لكم
| |
|